نيويورك / نبأ – قدم مندوب إيران في الأمم المتحدة غلام علي خوشرون يوم الخميس 4 يناير / كانون الثاني 2017، رسالة شكوى إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي حول “التدخل الأميركي في شؤون إيران الداخلية ودعمها للأعمال التخريبية فيها”.
وأفادت وكالة تسنيم الايرانية للأنباء أن مندوب إيران نوّه في رسالته إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي “إلى المساعي الكبيرة للإدارة الأميركية من أجل التدخل في الشؤون الداخلية الإيرانية”.
وتابع خوشرو قائلاً: “الإدارة الأميركية وبتوجيه من الرئيس الأميركي (دونالد ترامب) أقدمت على التدخل في شؤون إيران الداخلية خلال الأيام الماضية بشكل وقح، وجاءت نتيجة دعم احتجاجات متفرقة انحرف العديد منها باتجاه العنف والتخريب الواسع والقتل غير المبرر”.
وأضاف “لقد حرض الرئيس الأميركي ومساعده عبر تغريداتهما المتكررة والمضحكة الإيرانيين من أجل القيام بأعمال تخريبية واستفزازية، كما لم توفر وزارة الخارجية الأميركية جهداً في تحريض المعترضين في إيران لتغيير الحكومة مقرة بهذا التدخل عن طريق “فايسبوك” و”تويتر”.
ولفت مندوب إيراني في الأمم المتحدة الانتباه الى أن “الإدارة الأميركية وعلى الرغم من بياناتها الفارغة الأخيرة، فهي قد أساءت للشعب الإيراني العظيم كما أثبتت عدائها الصريح للشعب الإيراني عبر منعها من دخول المواطنين الإيرانيين العاديين إلى أميركا”.
وأكد أن “الإدارة الأميركية نقضت تعهداتها في الاتفاق النووي عبر فرض الحظر الغير قانوني على إيران والقيام بكل الإجراءات المضللة للحيلولة دون أن يستفيد الشعب الإيراني من منافع الاتفاق النووي الاقتصادية”.
وشدد مندوب إيران في الأمم المتحدة، في نهاية رسالته، على أن “تدخل الإدارة الأميركية الصارخ يتناقض مع القواعد المرعية في القانون الدولي كما يتعارض مع مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة”.