غينيا / نبأ – قتل الداعية السعودي المعروف عبد العزيز بن صالح التويجري برصاص مسلحين مجهولي الهوية في شرق غينيا، بينما نجا مرافقه الداعية أحمد المنصور من الموت.
وذكر موقع “أورو نيوز” الإلكتروني نقلاً عن مصادر مقربة من التويجري إنه كان ضمن بعثة دعوية وخيرية لبناء مساجد في منطقة غينيا العليا، المحاذية لمالي وساحل العاج، وقد قتل في قرية كانتيبالاندوغو التي تقع بين كانكان، كبرى مدن المنطقة ومدينة كرواني.
وأكد مصدر أمني غيني إن الداعية “قتل برصاصتين في الصدر حين كان على دراجة نارية مع أحد سكان القرية لنقله إلى سيارته، وقد لفظ أنفاسه على الفور، بينما أصيب سائق الدراجة بجروخ متفاوتة الخطورة، نقل على إثرها إلى مستشفى كانكان”.
وبحسب عناصر التحقيق الأولية، فإنّ التويجري ألقى، يوم الثلاثاء 16 يناير / كانون الثاني 2018، مع اثنين من مواطنيه خطبة لم ترق لقسم من السكان المحليين وخصوصاً صيادين تقليديين نصبوا كمينا له، من دون أن تتوضح خلفيات القتل حتى الآن.