كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن ضوء أخضر أميركي لاجراءات ابن سلمان بحق معتقلي “الريتز كارلتون”، مقابل الاستيلاء على أموالهم.
تقرير: بتول عبدون
الصمت الأميركي تجاه اعتقال أمراء ورجال أعمال سعوديين من دون أي تحقيقات ولا محاكمات عادلة كشفت فصوله صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
الصحيفة أكدت أنَّ محمد بن سلمان، يحصل على تأييد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في الانقلاب الذي نفذه في نوفمبر 2017 مشيرة الى أن بن سلمان كان قد صرّح لمساعديه المقربين بأنَّ الرئيس الأميركي، أعرب صراحةً عن تأييده لانتزاعٍه السلطة واعتقال 11 أميراً من الأسرة الحاكمة إلى جانب مئات المسؤولين ورجال الأعمال وخاصة الوليد بن طلال.
هذه المزاعم تتطابق مع ما ورد على لسان مصدر مطلّع في الكتاب الذي أثار ضجة في الولايات المتحدة الأميركية للكاتب مايكل وولف؛ إذ ذكر أنَّ ترامب قال لأصدقائه: “ها قد وضعنا رجُلنا على العرش!”، في إشارةٍ إلى كون الإنقلاب الذي حدث في السعودية من تدبيره هو وصهره غاريد كوشنر، بحسب الصحيفة البريطانية.
وبحسب “الديلي ميل”، فإنَّ الأمير محمد بن سلمان صرّح لدائرة المقربين إليه بأنَّ التأييد الذي يتمتع به من جانب الرئيس الأميركي، لا يقف عند هذا الحد، بل يمتد ليشمل أدق تفاصيل خطته المالية مشيرا الى أن ترامب وافق على السماح له بالاستيلاء على جميع الممتلكات الأميركية الخاصة بالمسؤولين السعوديين الذين اعتقلهم، بشرط أنَّ تبقى كل هذه الممتلكات في البنوك الأميركية وألا يتم إعادة نقلها أبداً إلى السعودية، وأن يكون النقل مستنداً إلى توكيلٍ موقَّع من أفراد العائلة الملكية المُحتجزين من قِبل وزارة الخارجية ووزارة العدل السعودية، ومُوثق من قِبل السفارة الأميركية في الرياض.