أزمة تلوح في افق العلاقات السعودية الكويتية، بعدما قام المستشار بالديوان الملكي السعودي تركي آل الشيخ بالتهجم على وزير كويتي، على خلفية زيارة قام بها الأخير الى قطر.
تقرير: سناء ابراهيم
على خط الأزمة وضع مستشار الديوان الملكي تركي آل الشيخ العلاقات السعودية الكويتية، بعد هجومه على وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي، خالد الروضان، بسبب لقاءه أمير قطر.
وحاول آل الشيخ تحريك نيران الأزمة الخليجية من بوابة الكويت والهجوم على أحد مسؤوليها، والتقليل من شأنه والانتقاص منه بسبب زيارته الأخيرة لقطر.
هجمات الأذرع السعودية وعملها على اشعال الأزمة وعدم إخفاتها أو السماح بحلها على الرغم من الدور الإيجابي الذي تلعبه الكويت، أحدثا موجة غضب عارمة على موقع “تويتر”.
وكان آل الشيخ اعتبر في تغريدة عبر “تويتر”، إن ما قام به الوزير الكويتي يمثل الإرتزاق تحت مظلة المناصب وضد الحقائق المثبتة، في إشارة إلى تصريحات الروضان خلال لقائه، الأحد، أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة.
وأضاف آل الشيخ قائلا: “لن يضر هذا المرتزق علاقات السعودية التاريخية بشقيقتها الكويت، وما قاله لا يمثل إلا نفسه”، على حد تعبيره.
وأعرب نشطاء “تويتر” عن استغرابهم من تصريحات آل الشيخ وما تحمله من إساءة، مؤكدين أن الروضان يمثل الحكومة والشعب الكويتيين، كما طالبوا الحكومة الكويتية والسفير الكويتي بالرياض، برفع شكوى رسمية بحق تركي آل الشيخ .
مغردون كويتيون أكدوا أن الوزير الروضان كان يقوم بزيارة رسمية لقطر ممثلا للكويت، واعتبروا أن الهجوم من آل الشيخ لا يستهدف شخص الروضان، وإنما يستهدف الدولة ورموزها، متهمين المستشار السعودي بمحاولة تعكير صفو العلاقات التاريخية بين الكويت والسعودية، والشعبين الشقيقين.
ويأتي هذا عقب الانتقادات التي طالت رئيس تحرير صحيفة “عكاظ” السعودية جميل الذيابي، بعد تهجمه على الكويت ودورها في الوساطة بين أطراف الأزمة الخليجية.