كشف محلل الشؤون العسكرية بصحيفة “يديعوت أحرونوت” الاسرائيلية، أليكس فيشمان، عن أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يعمل ضمن طاقم خاص من مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب لانفاذ “صفقة القرن”.
تقرير: حسن عواد
يوما بعد يوم، تتكشف معلومات جديدة عن “صفقة القرن” التي يعدها الرئيس الأميركي بالتعاون مع الكيان الاسرائيلي.
لمسات أخيرة توضع على الصفقة قبل أن يفاجئ دونالد ترامب بها الجميع، دون سابق إنذار.
محلل الشؤون العسكرية بصحيفة “يديعوت أحرونوت”، أليكس فيشمان، فجر مفاجأة جديدة بشأن الإعداد للصفقة، بحسب ما نقله عن مصادر مطلعة.
ولي العهد السعودي محمد بن سلمان واحد من ثلاثة مستشارين خارجيين للطاقم الأميركي الذي يعكف على إعداد “صفقة القرن”، إضافة إلى سفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة، وسفير الكيان الاسرائيلي في واشنطن رون دريمر، فيما يطلع رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو بشكل دائم على ما يدور في الجلسات المغلقة للطاقم.
بحسب فيشمان فإن ما سيطرحه ترامب لن يشمل طلبا من الفلسطينيين للاعتراف بإسرائيل كدولة، ولكنّهم في الوقت عينه مطالبون بالتنازل عن حق العودة.
قبول تل اأبيب بهذا الطرح قابله جائرة ترضية من البيت الأبيض، ألا وهي عبارة عن إقامة علاقة دبلوماسية علنية كاملة مع السعودية، التي بدورها ستحاول امتصاص غضب الشارع الفلسطيني عبر منح الفلسطينيين أموالا لإعمار الدولة الفلسطينية التي ستحددها “صفقة القرن”.
لطالما اتهمت السعودية، بأنها تعمل من أجل صالح الكيان الاسرائيلي على حساب القضية الفلسطينية. وبتقصي الحقائق، وتكشفها، يتضح أن هذه الاتهامات حقيقة، وليست مجرد أقاويل.