رسميا.. السعودية تهاجم الكويت والأخيرة تبلغها رفضها وإستهجانها، في ظل تقارب كويتي قطري، الأمر الذي أزعج الرياض.
تقرير: ابراهيم العربي
عبرت المواقف والخطوات الكويتية عن سخط متعاظم من الانتقادات المتتالية للسعودية على دور الكويت من الأزمة الخليجية.
رسميا عبرت السعودية، الجمعة، عن رفضها لزيارة وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي خالد الروضان إلى قطر، مشيرة إلى أنه يخالف موقف الحكومة الكويتية المحايد من الأزمة مع الدوحة.
الموقف السعودي جاء بعد لقاء جمع نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجارالله، والسفير السعودي لدى الكويت، عبد العزيز الفايز والذي بدا وكأنه توبيخ للدولة التي يمثلها الفايز على تصريحات المستشار الملكي السعودي، تركي آل شيخ، الذي هاجم وزيراً كويتياً ووصفه بالمرتزق بسبب التقائه أمير قطر وتوجيهه الشكر إليه.
تلك التصريحات أعقبتها ردود فعل كويتية غاضبة دعت إلى رفع شكوى رسمية ضد آل الشيخ، فضلاً عن قيام وزير الإعلام الكويتي، محمد الجبري، بوقف حفلات لفنانين سعوديين ومنع آخرين من إقامة أي نشاط في الكويت، على خلفية تأييدهم تصريحات آل الشيخ ضد الروضان.
هذا الاحتجاج الكويتي المتصاعد على السعودية يأتي في وقت تتعزز فيه العلاقات ما بين الكويت والدوحة، مقوِّيةً موقف الأخيرة في وجه الرياض وأبو ظبي، ومضاعِفة شكوك المملكة في اصطفاف كويتي – عماني غير معلن إلى جانب قطر.
وبعد أيام من زيارة وزير الدفاع القطري، خالد العطية، للكويت حيث التقى الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح، وصل وزير الدفاع الكويتي، ناصر صباح الأحمد الصباح، إلى الدوحة، على رأس وفد عسكري، لإجراء مباحثات مع أمير البلاد، تميم بن حمد آل ثاني، ومسؤولين قطريين آخرين.
بدورهم، دشن ناشطون سعوديون وسم “يلا نسوي مسلسل كويتي” على “تويتر” للسخرية من اللهجة الكويتية، واحتوى الوسم على مقاطع فيديو وعبارات تسيء للهجة الكويتية، والتراث الكويتي.