أقام أشخاص بينهم حقوقيين من جنسيات مختلفة مظاهرة، يوم الجمعة 26 يناير / كانون الثاني 2018، أمام مقر الحكومة في لندن، تضامناً مع الشعب اليمني وتنديداً بزيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى لندن، المقررة نهاية الشهر الحالي، باعتبار ابن سلمان مجرم حرب.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها عبارات مثل “يجب أن لا تستقبل بريطانيا مجرم حرب”، وحملوا صوراً لولي العهد السعودي مرفقة بصور للأطفال الشهداء في اليمن. وألقى ممثّلو منظّمات حقوقية ومؤسّسات مجتمع مدني بياناً صحافياً يطالب الحكومة بوقف تصدير الأسلحة إلى السعودية بدلاً من “استقبال مجرمي الحروب”.
وذكر موقع “الخليج أون لاين” الإلكتروني أن ممثلي المنظمات سلّموا رسالة إلى رئيسة الحكومة البريطانية تطالب بإلغاء زيارة ولي العهد السعودي، مؤكدين أنه “مسؤول عن أكبر كارثة إنسانية في العالم؛ في إشارة إلى حربه على اليمن، التي راح ضحيّتها آلاف القتلى والجرحى، فضلاً عن ملايين الجوعى، والأمراض الخطيرة التي باتت تنهش البلد الفقير”.
ووقّع على الرسالة كلّ من “المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا”، و”مؤسّسة الحملة ضد تجارة الأسلحة”، و”تحالف أوقفوا الحرب، و”المعهد البحريني لحقوق الإنسان والديمقراطية في بريطانيا”، و”تجمّع حقوق الإنسان في اليمن”، و”مؤسّسة الديمقراطيون العراقيون ضد الحروب والعقوبات”، و”مؤسّسة شيبا اليمنية للديمقراطية وحقوق الإنسان”، بالإضافة إلى حملتي “مكافحة الفقر العالمي”، و”العدالة العالمية الآن”.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.