السعودية / نبأ – أطلقت “الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين”، ومقرها في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، عريضة موجهة إلى الحكومات والمؤسسات الإسلامية حول العالم، تطالبها بالمشاركة في إدارة المشاعر المقدسة بالسعودية، وذلك “بعد ثبوت تقصير وفشل السعودية في إدارتها”.
ورفضت الهيئة “تسييس السلطات السعودية للعبادات عبر توظيف التوجهات السياسية للعائلة الحاكمة السعودية للدين، عن طريق استخدام المنابر الإسلامية في تسويق قرارات الحكومة، فضلاً عن حرمان المسلمين من تأدية مناسكهم لأسباب سياسية”.
وأكدت الهيئة أن السعودية “خلطت التوجهات والتطلعات السياسية والاقتصادية بالدين عن طريق استخدام المنابر الإسلامية في السعودية للتسويق لقرارات الحكومة السياسية، وممارسة سياسة حرمان المسلمين من تأدية مناسكهم لأسباب سياسية”.
وبحسب الهيئة، فإن العريضة هي |”احتجاج على الفساد المالي من خلال توزيع عوائد الحج والعمرة على أمراء العائلة الحاكمة في السعودية, وأيضاً توزيع حصص الحج على الدول الإسلامية بصورة غير عادلة, وعدم الاهتمام بتأهيل البنية التحتية والذي من شأنه أن يسبب العديد من الكوارث أثناء الحج”.
وشددت على أن “من شأن مشاركة الحكومات والمؤسسات الإسلامية حول العالم حل تلك المشكلات وتطوير الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين، وضمان عدم تسييس الحج مرة أخرى كما هو حاصل الآن في السعودية، والتوزيع العادل لحصص الحجاج بين الدول الإسلامية”.
وإذ طالبت الهيئة “منظمة المؤتمر الإسلامي” بالدعوة إلى “اجتماع عاجل لمناقشة المطالب” المذكوره آنفاً، أشارت إلى أنه في حال تخلف المنظمة فإن الهيئة ستدعو إلى “إيجاد آلية دولية إسلامية بديلة لإدارة المملكة العربية السعودية للمشاعر المقدسة وبشكل عاجل”.