أخبار عاجلة

التقسيم.. حل “سعودي-إماراتي” للأزمة اليمنية

بات المخطط الإماراتي لتقسيم اليمن أكثر وضوحا بعد انجلاء غبار المعارك، فيما بعث محمد بن سلمان بعراب التطبيع الإسرائيلي أنور عشقي ليرسخ موافقته على المخطط الإماراتي.

تقرير: حسن عواد

هدأت وتيرة المعارك في مدينة عدن، لينجلي غبارها عن مواقف أكثر وضوحا.

مرحلة سياسية جديدة، تعيد الى الواجهة الخطة الإماراتية لسلخ جنوب اليمن ووضعه تحت إدارتها.

عراب التطبيع الإسرائيلي العربي، الجنرال السعودي ومدير مركز الشرق الأوسط للدراسات، أنور عشقي، اقترح في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، حلا يقضي بتقسيم اليمن من خلال تشكيل حكومتين في الشمال والجنوب. حكومة في الشمال برئاسة أحمد علي صالح، وحكومة في الجنوب بقيادة عيدروس الزبيدي، في ظل قيادة فدرالية برئاسة عبد ربه منصور هادي.

وفيما شدد المغرد “مجتهد”، على أن أنور عشقي لا يتحدث إلا بتفويض من محمد بن سلمان، وهو ما يدل على رضى مبطن لولي العهد السعودي عن الخطوة الإماراتية بتقسيم اليمن، أكد ناشطون يمنيون إن السعودية والإمارات، هم الأعداء التاريخيون لليمن واليمنيين، لافتين الى إنهم سيتناقلون جيلا بعد جيل الرواية الحقيقة لأكبر كارثة إنسانية في البلاد والتي تسببت بها كل من الرياض وأبو ظبي.

وفي محاولة لإقحام قطر على خط الأزمة، لتجد السعودية مخرجا من تبنيها ما تسمة بقوات الشرعية التابعة للرئيس المستقيل الفار عبد ربه منصور لهادي، وصف رئيس ما يعرف بهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات “هاني بن بريك”، هذه القوات، بأنها ميليشيات قطرية، ما أثار استنكار كل من شاهد التغريدة.

الكاتب السعودي المعارض جمال خاشقجي، رد قائلا “إن من حق بن بريك أن يتحدث بمنطق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، فهذا زمانه وهو المنتصر، متسائلا من الذي خسر حقا في عدن وغيرها؟”.

وفي هذا الإطار، أكدت المعلومات المتواردة من عدن التزام قوات هادي بالهدنة التي طلبتها السعودية، فيما تواصل قوات المجلس الإنتقالي عملياتها، مدعومة بمقاتلات إماراتية، في إصرار واضح على السيطرة الكاملة على عدن، تمهيدا لفصلها عن اليمن.