أحمد الوداعي، المسؤول في "معهدِ البحرين للديمقراطيةِ والحقوق"

الوداعي: واشنطن ولندن مسؤولتان عن تردي حقوق الإنسان في البحرين

بريطانيا / نبأ – اعتبر أحمد الوداعي، المسؤول في “معهدِ البحرين للديمقراطيةِ والحقوق”، ومقره في لندن، أنَّ الأحكام الصادرةَ عن المحاكم في البحرين، يوم الأربعاء 31 يناير / كانون الثاني 2018، “تُمثلُ آخر حلقة في خداعِ العدالة”.

وأوضح الوداعي، في بيان، أنَّ الأحكام التي “تضمنت حكمَينِ بالإعدام وأحكاماً بالمؤبد وإسقاط الجنسية اعتمدت على اعترافات قسرية”، محمّلاً الولايات المتحدة وبريطانيا “مسؤولية زيادة التردّي في وضعِ حقوقِ الإنسانِ في البحرين، عبرَ صمتهِما إزاء صفقات الأسلحة التي تبلغ مليارات الدولاراتِ وبرامجِ التدريب غيرِ المشروطة”.

وكانت محكمة بحرينية قد أصدرت، يوم الأربعاء، حكماً بالإعدام للمتهمَيْن أحمد الملالي وعلي حكيم العرب، وبالسجن المؤبد لـ19 متهماً في قضية “هروب من سجن جو ومقتل ضابط”. كما قضت المحكمة بسجن 4 نساء بحرينيات 5 أعوام بتهم تتعلق بـ”إيواء مطلوبين سياسيين”، وهن: أميرة القشعمي من بلدة باربار، وفاتن حسين من العاصمة المنامة، ومنى حبيب من بلدة عراد، وحميدة جمعة من بلدة المقشع.

ويوم الخميس 1 فبراير / شباط 2018، حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة في البحرين، بإعدام المواطن موسى عبدالله موسى جعفر، في قضية “قتل شرطي” بتفجير حدث في قرية كرانة، وبالسجن المؤبد على 13 متهماً، والسجن 15 سنة لـ8 آخرين، والسجن 3 و5 سنوات لـ4، وأمرت بإسقاط جنسية 25 منهم، في القضية نفسها، وفق ما ذكر موقع “مرآة البحرين” الإلكتروني.