أخبار عاجلة

وزراء الخارجية العرب بحثوا السلام مع تل أبيب.. وعباس إلى مجلس الأمن

دعا وزراء الخارجية العرب إلى اعتماد آلية يتم عبرها إحياء عملية السلام بين السلطة الفلسطينية والكيان الإسرائيلي، الذي اعتبر عبر مندوبه في مجلس الأمن إن خطاب عباس يطمس المحادثات.

تقرير: حسن عواد

ليس كل ما يجري ويقال أمام عدسات الكاميرات وفي الجلسات العامة مطابق لما يدور في الغرف المغلقة.

اجتماع لوزراء الخارجية العرب في مقر الجامعة العربية في القاهرة، أعادوا من خلاله التأكيد على رفضهم لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول القدس لمخالفته قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وسائل إعلام العدو سخرت من تناقض مواقف أنظمة الحكم العربية المعلنة والسرية من القضية الفلسطينية، لا سيما مصر والسعودية، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي يدعي المسؤولون دعمهم للموقف الفلسطيني المتشبث بالقدس عاصمة لفلسطين، فإنهم يعبرن عن مواقف مغايرة تحت الطاولة.

الوزراء تبنوا في بيانهم الختامي ما يسمى السلام مع تل أبيب، عبر اعتماد آلية دولية ذات صدقية يتم عبرها إحياء العملية التسوية بين السلطة الفلسطينية والكيان الإسرائيلي.

سلام تريده الدول التي تزحف نحو التطبيع مع العدو وترفضه كل دولة مصرة على رفض الإعتراف بالوجود الإسرائيلي.

وفيما يقف رئيس السلطة الفلسطينية محود عباس خطيبا على منبر مجلس الأمن الدولي في العشرين من فبراير الجاري، اعتبر السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، أن خطوة عباس تقرأ رفض للتفاوض، وسعي الى طمس جميع فرص استئناف محادثات التسوية.