فلسطين / العربي الجديد – بدأت ملامح أزمة مالية، تلوح في أفق حكومة التوافق الوطني الفلسطينية، مع استمرار تجميد الإدارة الأميركية دعمها المالي، ما يهدد بعدم وجود تمويلات لنفقاتها الشهرية الجارية، والبالغة أكثر من 310 ملايين دولار.
وأظهرت بيانات وزارة المالية في الحكومة الفلسطينية، أمس الخميس، تراجعا كبيرا في حجم الدعم الدولي الخارجي للموازنة الفلسطينية، فقد تمكنت الحكومة من استلام 49% فقط من المنح والمساعدات التي أقرتها في موازنة 2014.
وبلغ إجمالي الدعم والمساعدات الخارجية للموازنة حتى نهاية أغسطس/آب، 656 مليون دولار، قدمتها دول عربية، مثل السعودية وقطر والجزائر وعمان، إضافة إلى دعم أوروبي، ومساعدات من البنك الدولي ومؤسساته.
في المقابل، لم يصل من المساعدات الأميركية للسلطة دولار واحد خلال الأشهر الثمانية الماضية، من إجمالي مساعدات سنوية أميركية تكون في حدود 350 مليون دولار.
(محمد خبيصة)