التقى الملك السعودي وزير الطاقة الروسي، ضمن زيارة يقوم بها وفد روسي الى المملكة لتعزيز التعاون الاقتصادي.
تقرير: ولاء محمد
زيارة اقتصادية، قام بها وفد روسي برئاسة وزير الطاقة الكسندر نوفاك الى السعودية.
الزيارة التي تأتي في ختام اجتماع مجموعة العمل الروسية السعودية للتعاون في مجال الطاقة، تمخض عنها تقدم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.
وبعد الاتفاق المبرم في ديسمبر الماضي على خارطة طريق للتعاون في مجال الطاقة النووية السلمية بين الرياض وموسكو، تقدمت شركة “روس آتوم” للطاقة النووية الروسية بطلب للمشاركة في مناقصة بناء أول مفاعل كهروذري في السعودية، لإنتاج الطاقة الكهربائية.
وستجري المناقصة لمنح عقد بناء أول المحطات النووية نهاية العام الحالي، على أن يبدأ التنفيذ مطلع العام المقبل، بتمويل مشترك من الحكومة السعودية والشركة المنفذة.
وتراجعت السعودية عن مخطط لبناء 16 مفاعلا للطاقة الكهروذرية خلال العشرين عاما القادمة، بتكلفة تزيد عن 80 مليار دولار، إضافة إلى مفاعلات أخرى صغيرة لتحلية المياه، بسبب الأوضاع الاقتصادية، واكتفت ببناء مفاعلين قد يصل انتاجهما الى حوالي 3 غيغاواط من الطاقة.
بدوره صندوق الاستثمار المباشر الروسي توقع إتمام اتفاق مع شركة أرامكو السعودية للاستثمار في شركة أوراسيا دريلينج لخدمات حقول النفط، إضافة الى التعاون بين الشركة والجانب الروسي في مشروع غاز طبيعي مسال في روسيا.
رئيس الصندوق كيريل ديميترييف لفت الى أن أكبر منتج روسي للبتروكيماويات، وهي شركة سيبور، بدأت ببناء منشأة بتروكيماويات في المملكة بقيمة مليار ومليون دولار.