خطاب موحد ضد إيران جمع كل من رئيس حكومة العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير في “مؤتمر ميونيخ للأمن”. ووزير الخارجية الاميركي السابق جون كيري يكشف عن طلب سعودي بقصف الجمهورية الإسلامية.
تقرير: حسن عواد
كان اليوم الأخير من “مؤتمر ميونيخ للأمن” شاهد على ما كنا نؤكد عليه دائما، تطبيع بعض الدول العربية، على رأسها السعودية مع الكيان الإسرائيلي.
حتى رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو لم يكن يتوقع أن تصل العلاقات بين تل أبيب وهذه الدول الى هذا المستوى من العلاقات.
وبلسان حال واحد، أكدت كل من تل أبيب والرياض على ضرورة مواجهة النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط.
نتنياهو: “صحيح أن العلاقات لم تصل إلى اتفاقيات سلام رسمية لكنني أعتقد أن مستقبل عملية السلام على ضوء علاقاتنا الجديدة مع الدول العربية واعد جدا بسبب التحالفات الإستراتيجية الجديدة بيننا وبين بعض الدول العربية. أحذر إيران من اختبار صبر إسرائيل وحزمها، ويجب أن تعلم طهران إننا سنتحرك عسكريا إذا لزم الأمر”.
الجبير: “على العالم أن يحاسب إيران إزاء سلوكها العدواني. وإن أرادت ان تعامل كبلد طبيعي فيجب أن يكون هناك تغيير جذري في النظام الإيراني وأن توقف دعمها للإرهاب الذي ترعاه وتزعزع الامن والاستقرار من خلاله. على المجتمع الدولي وضع خطوط حمراء لوقف تصرفات إيران عبر فرض قيود على المعاملات المصرفية والسفر والتجارة مثلا”.
وتحت عنوان “إسرائيل والسعودية يجدان قاسما مشتركا في مؤتمر ميونيخ للتحذير من توسع إيران”، شددت وكالة “بلومبيرغ” الأميركية على ان الخطاب كان موحدا بين المحور المعادي لإيران.
وفي دليل على وحدة الموقف السعودية الإسرائيلي تجاه طهران، كشف وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري والذي خاض المفاوضات النووية مع إيران، عن الضغوط التي تعرض لها من نتنياهو، لافتا الى أن الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز راح أبعد من الضغط طالبا بالحرف الواحد أن تقصف الولايات المتحدة إيران.