السعودية / نبأ – ظهرت والدة شاب سعودي لا يتجاوز عمره 19 عاماً عبر برنامج تلفزيوني لتقول أنّ إبنها معتقل لدى داعش ويطلبون مئتي ألف ريال للإفراج عنه.. هو ليس من بين سعوديين قادتهم خطاهم وعواطفهم واستجابتهم لتحريض دعاة الوهابيّة إلى الذهاب للقتال تحت عناوين “الجهاد” و”نصرة الإسلام”.
ونقلت قناة “العربيّة” من مصادر موثوقة، أنه قد “تم رصد حالات كثيرة لعدد ممن ذهبوا إلى هناك ووقعوا ضحية للابتزاز المادي لأهاليهم خاصة وأن منهم من هو ملقى في سجون تلك الجماعات بانتظار أن يدفع لهم مقابل الإفراج وإطلاق سراحهم”.
وكانت فاطمة المسعودي قد ظهرت عبر برنامج الثامنة الذي يقدمه الإعلامي داود الشريان على mbc وهي تشرح كيف أقنعت ابنها بالعودة بعد صدور الأمر الملكي الذي يمهل المشاركين في عمليات قتالية العودة للبلاد قبل تجريمهم عبر أحكام قضائية صارمة.
وأضافت والدة خريج الثانوية في نفس البرنامج “بعدما اقتنع اتصل بي رجل سوري بعد أيام وقال إن ابني قتل، أقمنا العزاء، لكن بعد أيام عاد نفس الرجل للاتصال وقال إن ابني حي معتقل لدى داعش ويطلب 200 ألف ريال للإفراج عنه”.
يذكر أنّ المواطنين السعوديين يشكلون ثاني أكبر كتلة بعد التونسيين بين المقاتلين الأجانب في صفوف المقاتلين العرب داخل تنظيم “داعش”، حيث تشير التقديرات إلى أن هناك 2500 جهادي سعودي مقابل 3000 من التونسيين.
(نبأ / العربيّة)