الناشط والمغرد مخلف بن دهام الشمري

تكميم الأفواه في السعودية: «الشمري نموذجا»

السعودية / البحرين اليوم – اقدمت ‏السلطات السعودية على إرغام الناشط والمغرد مخلف الشمري على إغلاق حسابه في تويتر بتهمة تشويه سمعة البلاد!

والناشط الحقوقي الشمري يبلغ من 59 عام وهو حاصل على شهادة في إدارة الأعمال من جامعة “ارمستروج” في مدينة “بيركلي الأمريكية”

وتجدر الإشارة أنه اعتقل في 2007 ولم يتم تقديمه للمحاكمة، وحينما تم الإفراج عنه صفى شركة المقاولات الخاصة به وتفرغ للعمل الحقوقي.

تعرض لمحاولة اغتيال في 2008 عقب دعوته إلى نبذ العنف بين السنة و الشيعة ومبادرته بالصلاة خلف إمام شيعي وهو الشيخ “حسن الصفار” بمسجد للطائفة الشيعية بمدينة “القطيف”، الأمر الذي أغضَب المتطرفين في السعودية فحاولوا اغتياله بالأسلحة البيضاء في منزله ولكنه نجا من تلك المحاولة.

عمل “الشمري” كمتطوع لمدة سنتين مع هيئة حقوق الإنسان الحكومية ولكنه تركها اعتراضا على سياستها.

حكم عليه في 17 يونيو 2013 بالسجن خمس سنوات، ومنعه من السفر لمدة 10 سنوات، ومنعه من الكتابة في الصحف واﻹنترنت كما تم منعه من الظهور والتحدث في وسائل اﻹعلام بأنواعها و ذلك بسبب نشرة مقطع على “اليوتيوب” يظهر فتاتين يتعرضا للعنف في مدينة تبوك.

وعلى في سياق متصل أعلن سجيني الرأي الدكتور عبدالله الحامد والدكتور محمد القحطاني إضرابهما المفتوح عن الطعام اعتراضًا على نقلمها واحتجاجًا ومطالبة بغذاء ورعاية صحية علاجية أفضل في السجن، وخاصة بعد معاناتهما من المضايقات الصادرة عن ضباط السجن بما في ذلك مصادرة كتبهم ومتعلقاتهم الشخصية ووضعهم في الزنزانات التي تشكل مخاطر جسيمة على صحتهم، ومن بينها وضعهما في الحبس الانفرادي.

وكانت السلطات السعودية قد اصدرت حكمًا بسجن الحامد والقحطاني يوم 9 مارس 2013، بدون توجيه تهم لهم، بعد نشاطهما الحقوقي بالجمعية السعودية للحقوق المدنية والسياسية (حسم)، وهي المنظمة التي سجلت انتهاكات حقوق الإنسان وقامت بمساعدة أسر المحتجزين بدون تهمة.

أما عمر السعيد، الطالب الجامعي وعضو مساند في جمعية الحقوق المدنية والسياسية (حسم)، فقد تم توجيه عدد كبير من التهم المزعومة له، والتي تم تسطيرها في لائحة الاتهام ومنها “وصف نظام الحكم في المملكة بالتعسفي والبوليسي والقمعي والعنصري ومحاولة تأليب الراي العام على الأجهزة الأمنية بوصفها بالقمع والتعذيب والارهاب والانضمام الى عضوية جمعية مشبوهة وغير مرخصة -حسم- ومساندتها والتي صدر حكم نهائي بعدم مشروعيتها وحلها”.

وعقدت المحكمة في ديسمبرالماضي، جلستها السابعة في محاكمته بصورة سرية لم يعلم بها الا القاضي عيسى المطرودي، قاضي محكمة بريدة، حيث اصدر عليه الأحكام المتضمنة 4 سنوات سجن وثلاثمائة جلدة ومنعه من السفر لمدة أربع سنوات بعد قضاء فترة محكوميته.