الرياض/ نبأ- تسعى السعودية، إلى إحياء محادثات التسوية بين السلطة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي، بعد توقف للسنة الرابعة، في محاولة جديدة منها للعب دور رئيس في المنطقة وتغييب الدور المصري.
وأشارت المعلومات الى أن التوجهات السعودية تأتي بأمر وتوجيه من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث ستحاول الرياض الضغط على رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، للقبول بالجلوس على طاولة المفاوضات، رغم إعلان ترامب القدس عاصمةً للكيان الاسرائيلي.
وكشفت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى، أن الرياض نجحت في فتح قناة اتصال سرية بين السلطة وقادة العدو والإدارة الأميركية.