السعودية/ نبأ- كشفت الرياض عن أكبر مشروع علمي يرد على شبهات الإرهابيين والمتطرفين، برعاية من وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف.
وحمل المشروع عنوان "البصيرة"، إذ أوضح مديره العام الدكتور راشد الزهراني أن المشروع استغرق ما يقارب الثلاث سنوات، تم خلالها رصد آلاف الوثائق والمواقع الإلكترونية وكتب المنظرين للجماعات المتطرفة، حيث تم استخراج أهم الشبهات التي يؤكدون من خلالها مشروعية أعمال العنف التي يقومون بها.
وأضاف "ثم بعد ذلك صنفت هذه الشبهات تحت عشرة مواضيع رئيسة، وقدمت إلى فريق علمي من المتخصصين لمناقشتها والرد عليها، ورغبة في الاستفادة من أكبر قدر ممكن من المتخصصين في المجال الشرعي تم عرض هذه الردود على 40 باحثاً وخبيراً في حلقة نقاش مغلقة استمرت ليومين في العاصمة السعودية الرياض".
يذكر أن مصدر أمريكي كان قد أكد أن السعودية والإمارات وقطر والبحرين والأردن شاركت في العمليات والغارات التي شنتها الطائرات المقاتلة الأمريكية الثلاثاء الماضي ضد أهداف لمراكز القيادة والسيطرة لتنظيم الدولة الإسلامية المتشدد.