استعرضت صحيفة “يديعون أحرونوت” الإسرائيلية العديد من المؤشرات والدلائل التي تؤكد وجود علاقات إسرائيلية سعودية دون وجود لاتفاقية سلام بين الجانبين، وهو ما أطلقت عليه قصة غرام تدرك تفاصليها مجموعة صغيرة ومغلقة في الجانبين.
تقرير: حسن عواد
لا أحد يعلم ماذا يدور وراء الكواليس بين تل أبيب والرياض ..
لكن الأكيد ان العلاقات بين الجانبين تتدحرج وتكبر ككرة الثلج..
وضمن تحليلٍ نشرته صحيفة “يديعوت أحرنوت”، للكاتبة الاسرائيلية سمدار بيري، المقربة من صناع القرار في الكيان الصهيوني، حول الأزمة المستعرة بين قطر والسعوديّة فيما يتعلّق بعلاقة كلّ دولة منهما مع كيان الكيان الصهيوني، وتبادل الاتهامات بينهما، أكدت بيري ان شيئا ما يطبخ على نار هادئة بين ولي العهد محمد بن سلمان ورئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، لا سيما في ظل قصة الغرام السعوديّة-الإسرائيليّة والتي أصبحت أكثر عمقا بعد تبني الرياض موقف تل ابيب تجاه ايران، بحسب وصف بيري.
المستشرقة الإسرائيلية، لفتت الى أن بن سلمان يُريد لنتنياهو أن يبقى في منصبه، وأنْ يتمكّن من اجتياز التحقيقات التي تدور معه حول قضايا الفساد وخيانة الأمانة وتلقّي الرشاوى والاحتيال، لاستكمال مشروع التطبيع بشكل كامل، مشيرة في الوقت عينه إلى أن فشل نتنياهو في ذلك، يعني أنّ الزيارة، التي وصفتها بالتاريخيّة للسعوديّة، ستكون من نصيب خليفة نتنياهو في منصب رئيس الحكومة، ولذلك يسعى الأخير من خلال الضغط على الرئيس الأميركي دونالد ترامب إقناع العائلة الحاكمة في السعودي أن تكون الزيارة في وقت قريب، استغلالها في معركته الانتخابية المقبلة.
فهل سيقوم نتنياهو، بزيارة علنيّة أولى إلى السعوديّة؟.