الولايات المتحدة / نبأ – قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال استقباله في البيت الأبيض ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إنه سينظر في الاتفاق النووي الإيراني بعد شهر وسيتخذ آنذاك “قراره فيه”، واصفاً السعوديون بأنهم “زبائن ممتازون”، قائلاً إنهم “سيعطوننا بعضاً من ثروتهم”.
وأشاد ترامب، يوم الثلاثاء 20 مارس / آذار 2018، بـ”الصداقة القوية” مع السعودية، قائلاً: “يشرفني استقبال ولي العهد السعودي”، مضيفاً “العلاقات (بيننا) هي الآن أقوى من أي وقت مضى. ونحن نفهم بعضنا البعض أن صداقتنا فعلاً قوية وعظيمة”.
وأضاف ترامب أن العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة “لم تكن جيدة” في عهد سلفه باراك أوباما، معتبراً أنه “على الأرجح هذه العلاقة سوف تقوى من خلال الاستثمارات الكبيرة، ما يعني أيضاً خلق الوظائف للعمال في بلدنا ولشعبنا، وكذلك الدفاع عن السعودية التي تقوم بدفع فاتورة الدفاع عن الشرق الأوسط بأكمله”. ونقل موقع “كي واي 4” الإلكتروني عن ترامب قوله: “لدى السعودية “صفر تعاطف” مع تمويل الإرهاب. هي تعمل بجهد كبير لوقف تمويل الإرهاب”.
وذكر ترامب أن السعوديين “أصدقاء جيدون” و”زبائن ممتازون”، لافتا الانتباه إلى أن السعودية “ستعطينا بعضاً من ثروتها وهذا ما أتمناه”.
وتابع قوله: “لقد زرت السعودية في شهر أيار/ مايو (2017)، هناك أشياء تمت الموافقة عليها وهي قيد البناء، وسوف تقدم إلى السعودية عن قريب من أجل حمايتهم”. وأشار إلى أنه ستتم مناقشة مسألة الاتفاق النووي مع إيران “في وقت لاحق”، وفق ما أورد موقع “المصريون” الإلكتروني.
ونقل موقع “أي 24” الإلكتروني عن ابن سلمان قوله: “إننا حريصون على تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة، ودعائم صداقتنا قوية”، مضيفاً “نعمل على خطة لاستثمار 200 مليار دولار بين البلدين”.
وبحسب “أي 24″، بحث ترامب مع ابن سلمان “العلاقات الثنائية والاستثمارات المتبادلة بين البلدين، إلى جانب الملفات الإقليمية كمحاربة الإرهاب، وسوريا، والاتفاق النووي، ومجابهة النفوذ الايراني في الشرق الأوسط، والتقارب من إسرائيل”.