الولايات المتحدة / نبأ – اتفق الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في واشنطن، يوم الخميس 21 مارس / آذار 2018، على استراتيجية “مواجهة إيران” وعلى “أهمية الوصول إلى حل سياسي في اليمن”، فيما جدد ترامب التزام بلاده “الراسخ والتاريخي بأمن واستقرار المملكة”.
وجاء في بيان أورده موقع “العربية” الإلكتروني أن ترامب وابن سلمان “أكدا على التزامهما العميق بروابط الصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية” بين السعودية والولايات المتحدة، إذ جدد ترامب التأكيد على “التزام الولايات المتحدة الراسخ والتاريخي” تجاه أمن واستقرار السعودية، في حين شكر ولي العهد السعودي الرئيس الأميركي على “قيادة الولايات المتحدة لجهود” ما سمّاه “مواجهة تأثير إيران الهدام عبر الشرق الأوسط” و”لهزيمة “داعش”.
وناقش الرجلان “الجهود المشتركة لإبرام صفقات تجارية إضافية بين البلدين الصديقين ستسهم في خلق المزيد من الوظائف فيهما، وفي نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي للسعودية في ظل “رؤية 2030″، بحسب البيان.
كما ناقشا “المستجدات في المنطقة والأمن الإقليمي وضرورة تحميل النظام الإيراني وقوات حرسه الثوري المسؤولية عن زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وفي الشأن اليمني، ناقش الرئيس الأميركي وولي العهد السعودي ما سمّاه البيان “التهديد المتزايد الذي يمثله الحوثيون (أنصار الله في اليمن) للمنطقة بمساعدة قوات الحرس الثوري الإيراني”، وأكدا على “التزام البلدين الصديقين المشترك بمواجهة هذا التهديد”، واتفقا على أنه “في النهاية فإن الحل السياسي للأزمة ضروري لتحقيق احتياجات الشعب اليمني بناء على قرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل”.