نيويورك / وكالات / نبأ – أعلنت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، يوم الجمعة 23 مارس / آذار 2018، أن الولايات المتحدة لا تزال تنظر في إمكانية انسحابها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، على خلفية قرارات له تدين الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت هايلي، في بيان نشرته البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، في نيويورك: “إن الولايات المتحدة تواصل في تقييم جدوى عضويتها في مجلس حقوق الإنسان. إن صبرنا له حدود، والتحركات التي شاهدناها اليوم تدل بكل وضوح على أن هذه المنظمة تفتقر إلى مرجعية لا بد أن تتمتع بها كي تكون جهة تدافع بالفعل عن حقوق الإنسان”.
وذكرت البعثة الأميركية أن المجلس (الذي مقره جنيف) تبنى، يوم الجمعة، 5 قرارات تدين إسرائيل لاحتلالها الأراضي الفلسطينية وخطوات أخرى غير قانونية، فيما أصدر قراراً واحداً فقط بشأن كل من كوريا الشمالية وإيران وسوريا.
وتابعت هايلي قولها: “بتبنيه موقفاً إزاء إسرائيل أكثر سلبية من موقفه إزاء كوريا الشمالية وإيران وسوريا، أظهر مجلس حقوق الإنسان عدم عقلانيته وعدم جدارته بتسميته”، معتقدة أن “الوقت حان لدول أكثر حكمة أن تطالب بتغييرات”. ورأت أن “دولاً كثيرة متفقة على أن أجندة المجلس منحازة جداً ضد إسرائيل، لكن القلة القليلة منها فقط مستعدة للتصدي لذلك”.
وفي يونيو / حزيران 2017، هددت هايلي، أثناء اجتماع لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، بأن بلادها قد تغادر المجلس، “إذا ما استمر في اتباع النهج المعادي لإسرائيل”.