كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عن أن السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأميركية خالد بن سلمان الشقيق الأصغر لولي العهد، أنفق سراً 12 مليون دولار على عقار فاخر في ولاية فيرجينيا الأميركية.
تقرير: حسن عواد
“لو شاتو دو لوميير” أو ما يعرف بـ”قصر النور” في ولاية فرجينيا الأميركية.. يروي حكاية جديدة من حكايات فساد العائلة الحاكمة في السعودية.
وثائق ملكية هذا العقار تكشف أن سفير المملكة في واشنطن خالد بن سلمان ابن الملك السعودي والشقيق الاصغر لولي العهد، قد اشتراه بإثني عشر مليون دولار نقدا في فبراير من عام 2017، مستخدما شركة واجهة، تحمل أسم شركة “كاتلاس” للعقارات، كي لا ينفضح أمر الصفقة.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية فقد اشتراه بينما كان لا يزال طالباً يدرس شؤون الأمن الدولي بجامعة جورج تاون، قبل أن يتولى منصب السفير في أبريل من العام الماضي.
قد يشكل الكشف عن هذه المعلومات حرجا لمحمد بن سلمان والحكومة السعودية في ظل فرض ضرائب على السعوديين ورعايا المملكة، وتطبيقه سياسات تقشفية، وأيضا بعد تنفيذه ما وصفها حملة لمكافحة الفساد على الأمراء والوزراء ورجال الاعمال، علما انه في تلك الفترة كان قد اشترى اغلى يخت واغلى قصر في العالم بقيمة وصلت الى مليار دولار.
تفشي الفساد وتشعبه في آسرة آل سعود، جعلت من خالد بن سلمان عنوانا للفساد والابتذال بعد أخيه محمد، اذ كشفت الصحيفة البريطانية أيضا أن السفير السعودي في واشنطن استأجر طائرة فاخرة من طراز بوينغ 767 تصل تكلفتها إلى نحو 30 ألف دولار في الساعة أثناء عمله كسفير.
ويوضح تحليل رحلات خالد بن سلمان المسجلة، والذي أجراه معهد دول الخليج العربية، أن التكلفة الإجمالية تُقدر بنحو 8 ملايين دولار.