سلطنة عُمان / نبأ – أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء السوري وزير الخارجية وليد المعلم عن امتنان الحكومة السورية للجهود الحثيثة التي تبذلها سلطنة عُمان من أجل “إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا”.
وأكد المعلم، لوكالة الأنباء العمانية، “عمق العلاقات العمانية السورية”، واصفاً إياها بـ”التاريخية”، مشيداً بالمواقف الثابتة للسلطنة الداعمة لسوريا في مختلف المحافل العربية والدولية. وأشار المعلم إلى وجود “تعاون ثنائي بين سوريا وسلطنة عُمان في العديد من المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية”.
وذكر أنه سيتم قريباً انطلاق خطة إعمار سوريا “بعد اقتراب الأزمة من نهايتها بهزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي ومختلف التنظيمات التي تستهدف أمن سوريا، بما يتعارض مع أحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.
وفي ما يتعلق بمساعي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في سوريا ستيفان دي مستورا، أوضح المعلم أن حكومة بلاده “متجاوبة إلى أقصى الحدود مع هذه المساعي”، معرباً عن أمله في أن تكون المساعي “أكثر إيجابية وأن تحقق ما يصبو إليه الشعب السوري”.
وكان أسعد بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الوزراء العُماني لشؤون العلاقات والتعاون الدولي، الممثل الخاص للسلطان قابوس، قد بحث، صباح الثلاثاء، مع المعلم “أوجه التعاون القائم بين البلدين في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك”، وفقاً لوكالة الأنباء العُمانية.