الولايات المتحدة / نبأ – قال أحد المدعين الذين رفعوا دعوى ضد السعودية لتعويض المتضررين من هجمات 11 سبتمبر / أيلول 2001، إن رفض القضاء الأميركي طلب السعودية تعطيل الدعوى فتح “أبواب جهنم على السعودية”.
وأوضح المدعي، في حديث إلى قناة “الميادين” التلفزيونية، أن الرفض أفشل زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة “بشكل تام”، مضيفاً “كلّ الأموال التي تباهى الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب بجمعها من السعودية لم تغن المملكة عن مواجهة العدالة”.
وتوقع المدّعي أن تفتح القضية “أبواب جهنم على السعودية لأن هذا القرار لا مهادنة فيه”، وقال: “لو دافع ابن سلمان عن نفسه في القضية ربما كان وضعه أفضل من محاولته شراء الذمم”.
وذكرت القناة أن محامي الدفاع عن الحكومة السعودية فشل في تعطيل الدعاوى التي رفعها المتضررون من هجمات 11 أيلول/ سبتمبر ضد المملكة بداعي الحصانة السيادية.
وأعلنت شركة المحاماة “كرايندلار” الموكّلة برفع الدعاوى إلى موكليها “انتصاراً تاريخياً” بعد أن قَبِلَ القاضي دانييلز في نيويورك الاستماع إلى قضاياهم والبحث بها.
وأكدت الشركة أنّ القرار “تاريخيّ ويفتح الباب واسعاً أمامنا للمضي بتقديم طلباتنا الأساسية بموجب قانون محاسبة رعاة الإرهاب، والمحكمة قررت أنه من حقنا الحصول على الأدلة المتعلقة بمزاعمنا بأن مسؤولين كباراً في حكومة السعودية وجّهوا وكيلين حكوميين سعوديين مقيمين في كاليفورنيا لكي يؤمنان المساعدة لعدد من الخاطفين في 11 أيلول/ سبتمبر”.
وفي القرار القضائي الذي اتخذه القاضي دانييلز في محكمة نيويورك والمؤلف من 41 صفحة “رفض إدعاءات المدّعين المتعلقة بالمفوضية السعودية العليا، وقلّص بعض الجوانب التي قدمها أصحاب الدعوى ضد السعودية”، بحسب رسالة شركة المحاماة المرفقة.
وكانت صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية قد نشرت تقريراً في 10 أيلول/ سبتمبر 2017 كشفت فيه عن وجود معلومات جديدة حول تورط السعودية في هجمات 11 أيلول/ سبتمبر، التي وقعت في نيويورك قبل 16 عاماً.
ويَظهر في التقرير أدلة جديدة تشير إلى قيام سفارة السعودية في واشنطن بتمويل التدريب على عمليات الاختطاف التي قام بها موظفان سعوديان.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.