العراق / نبأ – كشف النائب عن “ائتلاف دولة القانون” محمد الصيهود، يوم الأحد 1 أبريل / نيسان 2018، عن دعم القوات الأميركية والحكومة السعودية لعصابات جديدة في الحدود السورية العراقية.
وأوضح الهصيود، في حديث إلى وكالة “المعلومة” الإلكترونية، إن “القوات الأميركية الموجودة في العراق تسعى إلى إعادة فلول عناصر “داعش” الإرهابية بلباس جديد بدعم سعودي لغرض تنفيذ هجمات إرهابية تزعزع أمن البلاد”، مشيرا إلى إن “الوجود الأميركي في الحدود العراقية السورية جاء لتوفير الحماية لعصابات إرهابية موجودة (أصلاً) ضمن مناطق وجود القوات الأميركية”.
وأردف قوله: “الغاية من هذا المشروع الجديد هو لإتمام الاجندات التي فشلت “داعش” بتفيذها عقب اندحارها على يد “الحشد الشعبي” وفصائل المقاومة والقوات الأمنية”.
وكشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقية، يوم السبت 31 مارس / آذار 2018، عن أدلة تدين القوات الأميركية بتدريب عناصر إرهابية جديدة في وادي حوران والقذف بدعم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
ويوم السبت أيضاً، كشف تقرير لموقع “بز فيد” الأميركي أن القوات الأميركية كانت قد بنت قاعدة في منطقة التنف بمساحة 55 كيلومتر مربع بالقرب من المثلث السوري العراقي الأردني، حيث تقوم بتدريب الآلاف من الإرهابيين مما يسمى بـ”الجيش السوري الحر”.