شهدت مدن يمنية عدة وقفات شعبية ورسمية تنديداً بجريمة تحالف العدوان السعودي في مديرية الخوخة التابعة لمحافظة الحُديدة، واستنكاراً للانحطاط الذي بلغه مرتزقة العدوان.
تقرير هبة عبد الله
كشف العدوان على اليمن بما فيه من انتهاك للسادة اليمنية واعتداءا على الشرعية عن وجهه الأبشع، بعد حادثة الخوخة حيث اعتدى مرتزق سوداني من تحالف العدوان على فتاة يمنية.
تولدت عن الجريمة غير المسبوقة ردود فعل شعبية واسعة، إذ شهدت العاصمة صنعاء ومدن يمنية عدة فعاليات شعبية منددة بجريمة المرتزقة التابعين لقوات العدوان، في ضوء دعوة اللجنة الثورية العليا إلى حراك شعبي واسع رداً على الجريمة.
وأكد رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، في تغريدة على حسابه على “تويتر”، أن ردة فعل الشعب اليمني ستكون حاضرة تنديداً بحادثة اعتداء المرتزق السوداني على الفتاة في مديرية الخوخة التابعة لمحافظة الحُديدة.
وتوعد الحوثي برد فعل شعبي واسع ضد جريمة تتنافى مع دين الشعب اليمني وقيمه وأخلاقه وأعرافه وقوانينه بما يفضح دناءة نوايا العدوان.
وفي صنعاء، نظمت الهيئة النسائية مسيرة نسائية رفضاً وتنديداً بحادثة الاعتداء، فيما أصدرت الهيئة النسائية الثقافية بياناً نددت من خلاله بالجريمة، ودعت إلى “الثأر القبلي لعرض اليمنيات الذي انتهك في الخوخة من قبل مرتزقة جلبتها السعودية والإمارات لقتل اليمنيين وانتهاك اعراضهم”.
كذلك، أصدرت وزارة حقوق الإنسان بياناً أدانت فيه الجريمة، ودعت الوزارة المنظمات الدولية إلى “إدانة ما يتعرض له الشعب اليمني من قتل وانتهاك اعراض من قبل قوى العدوان ومرتزقته”، فيما عبرت منظمات المجتمع المدني عن استنكارها للجريمة معتبرة أنها “تأتي في سياق الإذلال الذي تنتهجه قوى العدوان في المناطق التي تحتلها، وتستغل عدم وجود رقابة دولية لممارسة جرائمها”.
ومن أبرز المواقف المنددة بجريمة الخوخة الموقف الصادر عن الجالية السودانية في صنعاء، والتي أكدت أن ما قام به المرتزق السوداني “يخالف سجية واخلاق الشعب السوداني المحب لليمن والرافض للمشاركة في العدوان القائم عليه، مقابل حفنة من الريالات السعودية او الدراهم الإماراتية”، معلنة براءتها وبراءة الشعب السوداني من المرتزق الذي ارتكب الجريمة.