مع ارتفاع وتيرة التهديدات الأميركية بشن عدوان على سوريا، ركزت تقارير عدة على المواقع السورية التي قد تستهدفها الضربات العسكرية.
تقرير: حسن عواد
نقلت وسائل إعلام عن مسؤولين أميركين، من بينهم مستشار الأمن القومي الأميركي السابق توم دونيلون، أن 5 مطارات عسكرية وقواعد جوية ضمن بنك الأهداف الأميركية، رداً على هجوم كيميائي في مدينة دوما السورية تزعم واشنطن أن دمشق نفذته.
ومن ضمن الأهداف الأميركية مطار حماة العسكري الواقع غرب مدينة حماة، ويحتوي على 10 مروحيات و20 حظيرة للطائرات منها طائرات “ميغ 21” و”ميغ 29″، وكذلك مطار الضمير العسكري شرق بلدة الضمير في محافظة ريف دمشق، والذي يبعد عن دمشق نحو 50 كيلومتراً، ويضم حظيرة للطائرات وتعمل فيه طائرات “ميغ 23″ و”سوخوي 22”.
كما تتضمن الأهداف “مطار السين” ويعرف أيضا بـ”مطار صقال” جنوب غرب مدينة تدمر، ويحتوي على 36 حظيرة طائرات، إضافة إلى “مطار التيفور” في محافظة حمص، من أكبر المطارات العسكرية، وقد استهدفته طائرات الاحتلال الإسرائيلي يوم الإثنين 9 أبريل / نيسان 2018، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
كذلك، يقع “مطار الشعيرات” الواقع في محافظة حمص ضمن تلك الأهداف، ويعتبر المطار الأساسي لطائرات “سوخوي 22″، إلى جانب أنه من أهم المعسكرات التدريبية. تضاف إلى هذه الأهداف المحتملة قطع عسكرية تتبع منظومة الدفاع الجوي السوري، ومنها تلك المنتشرة على جبل قاسيون المطل على دمشق.
وأيضاً، من المحتمل أن تستهدف واشنطن مراكز البحوث العلمية العسكرية في بلدة جمرايا في ريف دمشق، ومعسكرات تابعة للحرس الجمهوري والقوات الخاصة غرب العاصمة السورية في بلدات الديماس والصبورة والدريج، أهمها اللواء 155 صواريخ في القطيفة، والمختص بإطلاق صواريخ “سكود”.