يتطور الموقف السعودي والاماراتي تجاه قطر مع قرار المملكة انشاء مشروع قناة سلوى لمعاقبة قطر وتحويلها الى جزيرة معزولة بدعم اماراتي.
تقرير: بتول عبدون
مشروع قناة سلوى السعودي، سيترتب عليه تحويل قطر إلى جزيرة منعزلة بحسب المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، جيمس دورسي.
الباحث وفي مقال نشره موقع “لوب لوغ” الأمريكي، اشار إلى أن السعودية تُعاقب قطر عبر استخدام أراضيها مشيرا الى ان القناة المائية ستمتد من منفذ سلوى إلى لسان خور العديد على طول الحدود السعودية القطرية بمسافة 60 كيلومترًا.
الموقع الاميركي اكد أن مشروع “قناة سلوى” البحرية يعطي دلالة هامة عن تضاؤل فرص عودة “مجلس التعاون الخليجي” إلى دوره كهيئة إقليمية متكاملة، حيث ستمحو القناة العميقة، التي يبلغ عرضها 200 مترًا، الحدود التي تم إغلاقها منذ فرض المقاطعة، معتبرا انه من غير المرجح إعادة فتحها في أي وقت قريب.
ومما يزيد الطين بلة بالنسبة لقطر، وفق الباحث الأمريكي، أن نفايات القمامة النووية والقاعدة العسكرية ستكون إلى جانب القناة التي تمس الحدود القطرية وستشكل بفاعلية موقعًا سعوديًا متقدمًا على الجزيرة التي تم إنشاؤها حديثًا، فضلًا عن التقارير غير المؤكدة بأن الإمارات تعتزم اتباع خطى المملكة وبناء موقع للنفايات النووية خاص بها في أقرب نقطة إلى حدودها مع قطر.
بدورها صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، اعتبرت ان ولي العهد السعودي الطامح مع نظيره ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، اختارا تصعيد الخلاف لأزمة لا يريدها الشرق الأوسط معتبرة ان الفصل المقبل في المواجهة القائمة بين دول الخليج سيكون تحويل السعودية لجارتها الغنية بالغاز إلى جزيرة، وهذا يعني حفر قناة مثل قناة السويس على المنطقة الحدودية بين البلدين، وبناء حفرة من النفايات السامة بينهما مشيرة الى ان القصة قد تكون غير صحيحة، وجزءا من الحملات الدعائية لكنها عرض للخلاف المستحكم، الذي مضى عليه 10 أشهر.