مصير الاتفاق النووي تابع…. ففي ظل تهديد الرئيس الاميركي دونالد ترامب بالانسحاب منه تسعى الدول الاوروبية الى اقناعه بالتراجع عن قراره.
تقرير: بتول عبدون
زيارات اوروبية الى واشنطن لحث الرئيس الاميركي دونالد ترامب على عدم الخروج من الاتفاق النووي مع ايران… فبعد زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون حلت المستشارة المانية انجيلا ميركل ضيفة في واشنطن.
ميركل، اعتبرت أن الاتفاق النووي يشكل الخطوة الأولى لمنع ايران من المضي في برنامجها النووي، مشيرة الى انه يجب احتواء وكبح نفوذ إيران في المنطقة.
في حين اكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ميركل على انه يجب ضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية.
من جهتها اكدت المفوضة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني على الموقف الاوروبي بإعتبار أن الاتفاق النووي الإيراني يجب أن يبقى مشددة على انه لا يمكن إعادة تنقيح اتفاق موجود.
بدورها المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اعلنت رفض بلادها إدراج تغييرات أو إضافات على الاتفاق النووي مع إيران المبرم عام 2015 مشددة على ان روسيا تتفق مع الاتحاد الأوروبي والصين على ضرورة الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران، ومشيرة الى ان الأوروبيين يعبرون عن مخاوف بشأن البرنامج الصاروخي الإيراني ودور طهران بالشرق الأوسط.
هذا ويتوقع عقد اجتماع بين وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا في ظل تحركات دبلوماسية غربية ترمي إلى ثني الولايات المتحدة عن الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني.
بالمقابل، اعلن مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي ان طهران ستنسحب من الاتفاق النووي إذا انسحبت واشنطن منه، مضيفا أن محاولة الدول الأوروبية إرضاء الرئيس الأميركي للبقاء في الاتفاق النووي ستفقده فائدته، وأن إيران لن تقبل بأي اتفاق يضر بها.