نبأ.نت / أفادت “وكالة تسنيم ” الايرانية أن الصّناعات الدّفاعية الإيرانية نجحت في تصميم وإنتاج مختلف التّجهيزات والأسلحة التي تحتاجها القوات الجوية ومن ضمن هذه الأسلحة القنابل والصّواريخ الموجّهة.
وواحدة من هذه الأسلحة التي نجح متخصصو الصّناعات الدّفاعية الإيرانية بانتاجها بالتّعاون مع متخصصي “جهاد الإكتفاء الذاتي” كانت القنبلة قاصد التي تزن 2000 رطل.
وقد دخلت هذه القنبلة خط الإنتاج الوفير خلال العام 2009 وقد تم اختبارها أثناء مناورة للقوات الجوية للجيش الإيراني في ذلك العام. النّسخة الأولى من قنبلة قاصد كانت ذا رأس حربي يزن 2000 رطل (900 كيلوغرام) وذات مدى يبلغ 40 كيلومترًا وهي مُزوّدة بأنظمة ذكيّة وبصرية للتوجيه.
وبعد عدّة سنوات، أُزيح السّتار عن القنبلة “قاصد 2” التي تميّزت عن النسخة الأولى من قنبلة قاصد بأن مدى هذه القنبلة قد زاد ليبلغ 50 كيلومترات مع الاحتفاظ بوزن الرأس الحربي الذي يبلغ 2000 رطل.
وبعد مدّة، قامت الصّناعات الدّفاعية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتصميم وإنتاج النّسخة الثالثة من القنبلة “قاصد 3″، هذه القنبلة مُزودة بمحرك صاروخي زاد من مداها ليبلغ 100 كيلومتر كما أن روافد هذه القنبلة أصغر من روافد النسختين الأولى والثانية من القنبلة قاصد حيث أن هذا الأمر ساعد في زيادة مدى القنبلة حتى الضّعفين.
وتتميّز القنبلة قاصد بأنّها مُزوّدة بنظام توجيه بصري يمنع أي محاولات لحرف مسار القنبلة عن هدفها عبر أنظمة الحرب الالكترونية كما أنّه يرفع من نسبة إصابة هذه القنبلة بهدفها.
الوسومايران اسلحة