نبأ – عكست تغريدة للإعلامي الإسرائيلي والباحث في “مركز بيغين سادات”، إيدي كوهين، مدى الانسجام بينه وبين الإعلام السعودي الرسمي.
فقد دعا كوهين إلى الاصطفاف السعودي الإسرائيلي عبر إنشاء سفارة لتل أبيب في الرياض، من خلال وسم دشنه عبر صفحته على “تويتر”، في حين طالب السياسي والإعلامي السعودي، مدير “مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية”، عبد الحميد الحكيم، ولي العهد محمد بن سلمان بـ”العمل على السير في هذه الخطوة”، زاعما أنها “تعني شهادة وفاة المشروع الايراني في المنطقة”.
وادعى الحكيم، في حوار مع قناة “الحرة” التلفزيونية أن “التاريخ سيذكر أن بن سلمان أنقذ المنطقة من التمدد الإيراني”.
#نريد_سفارة_لإسرائيل_بالرياض
ماذا يعني فتح سفارةلإسرائيل في الرياض وسفارةسعوديةفي القدس؟يعني إعلان شهادة وفاةالمشروع الإيراني الذي نشرالفوضى عبرالإسلام السياسي الشيعي وكذلك وفاة الإسلام السياسي السني وخلق شرق أوسط جديدأفضل لشعوب المنطقةوسيذكرالتاريخ أن محمدبن سلمان من أنقذالمنطقة— Abdulhameed ALHakeem (@hakeem970) May 4, 2018
وهي ليست المرة الاولى التي يكشف فيها الحكيم عن ميوله الشاذة نحو التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي. ولاقى الوسم الذي أطلقه كوهين ردود فعل غاضبة من الشارع السعودي، حيث رفض مواطنون على “تويتر” اقتراحه، واعتبروه انتكاسة للسعودية، واتهموا المروجين لهذا الاقتراح بأنهم صهاينة. وشددوا على أن السعودي الأصيل يستحيل أن يرضى بالتطبيع مع من وصفوهم بـ”أحفاد القردة والخنازير”.
في المقابل، عملت حسابات المباحث العامة على التشويش على المعارضين للفكرة ولطرحها، وغردوا لمصلحة التطبيع مع تل ابيب.
يأتي ذلك في سياق دعوات متصاعدة، خلال الفترة الأخيرة، من كتاب وباحثين سعوديين وإسرائيليين، للتطبيع مع الاحتلال، فيما يراه مراقبون لعلاقات السعودية مع الدول تحركاً مقصوداً لتهيئة الرأي العام في المملكة لخطوة وشيكة في هذا الصدد من الحكومة السعودية.