السعودية / نبأ – كتبت هبة صالح وسيميون كير تقريرا في صحيفة فايننشال تايمز تحت عنوان: ” حالة الإنكار، التي تعيشها السعودية بشأن أيديولوجية تنظيم الدولة المعروف بـ “داعش”، تحدث فيه الكاتبان عن النموذج الديني المتشدد في السعودية والذي أصبح في متناول النقاد.
ولاحظ الكاتبان غيابا واضحا في البحث عن الذات في السعودية، ودور الوهابية في هجمات الحادي عشر من سبتمبر على الولايات المتحدة الأميركية.
وذكر التقرير أن تنظيم “داعش” استخدم أدبيات مؤسس الوهابية، الشيخ محمد بن عبد الوهاب لتبرير تدمير المزارات الشيعية والكنائس المسيحية أثناء توسع التنظيم في كل من العراق وسوريا. وتم تجنيد الآلاف من الشبان السعوديين في صفوف التنظيم.
ولفت التقرير إلى أن المحلل السعودي عبد العزيز القاسم وغيره ألمحوا إلى ميول داخل المؤسسة السعودية الحاكمة لتحميل الإخوان المسلمين مسؤولية صعود “داعش”، وهي الجماعة التي تمثل رؤيتها تهديدا على النظام السعودي.
ويخلص الكاتبان إلى أنه ولكل هذه الأسباب فإن زحف “داعش” لم يكن محل شجب داخل عدد من القطاعات السعودية.
التفاصيل في التقرير التالي: