تقرير | الممارسات الرسمية في الحج تتطابق مع السلوك العلني لداعش

السعودية / نبأ – ينتشر أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع انطلاق مناسك الحج في مكة المكرمة، بهدف قمع أية مخالفات دينية كما يقولون، لكنهم يشبهون النموذج الأصلي لما تمارسه الجماعات التكفيرية اليوم بحق الأقليات الدينية في سوريا والعراق.

تحذير الحجاج نحو الخير والصلاح، من ممارسة البدع والمنكرات أثناء أدائهم مناسكهم، إعانة الحاج على إقامة عماد التوحيد والرد على جميع استفتاءاته وبيان الحكم الشرعي فيها، هكذا تلخص هيئة كبار العلماء وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مهامهما في موسم الحج، لكن الوقائع تشير إلى أنها ليست أكثر من ستار للتغطية على ما ترتكبه هاتان الهيئتان خصوصا الأخيرة من قمع للأقليات الدينية بمختلف وسائل العنف الكلامي والجسدي.

الكتيبات التحريضية هي أولى الأدوات وأكثرها رواجا هنا، الكافي في تحذير البشرية من دين الإثني عشرية والسرطان الشيعي واللوبي الرافضي بعض من عناوين تلك الكتيبات، وهي مطبوعات تتضمن خلاصة ما أفتى به الشيخ المؤسس أحمد بن تيمية حول كفر الشيعة وجواز قتلهم واستحلال نسائهم وممتلكاتهم.

سؤال يطرح نفسه في هذا المقام: ألا ترفع داعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية الشعار نفسه بالأدبيات ذاتها وبالإستناد إلى العلل عينها؟

التفاصيل في التقرير التالي: