السعودية / نبأ – ثمة تصعيد في الموقف الخليجي ضد الشعب اليمني وحركة أنصار الله وإيران، حيث أعرب مجلس التعاون الخليجي عن قلقه حيال ما يجري في اليمن.
وأكد انه لن يقف مكتوف الأيدي أمام التدخلات الخارجية الفئوية على حد تعبيره.
وزراء خارجية المجلس عقدوا اجتماعا عاجلا في جدة لبحث الأوضاع في اليمن ووصفوا الأحداث الأخيرة بإعتداءات تمس سيادة الدولة وتعرض أمن الشعب اليمني للخطر.
ودعا الوزراء الخليجيون الحوثيين إلى إخلاء المقار والمؤسسات الرسمية كافة وتسليم أسلحتهم للدولة.
يأتي هذا التصعيد بموازاة استمرار الحملة الإعلامية السعودية على الجماعة وتلميحات إلى إمكانية الإنقضاض الخارجي على اتفاق السلم والشراكة، في وقت يتمسك فيه هادي بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية مرجعية لتلك العملية.
بالنتيجة، لا تبدو السعودية سياسيا وإعلاميا في وارد مهادنة أنصار الله، هجومها المتواصل عليهم ينذر بسيناريوهات لا تقل خطورة عما شهده عاما 2009 و2011، خصوصا أنه يتزامن مع تضاعف الهجمات القاعدية على عناصر الجماعة ومحازبيها.
التفاصيل في التقرير التالي: