ألمانيا / وكالات / نبأ – أكد رئيس الغرفة الألمانية للتجارة الخارجية في الرياض أولفر أومز أن الشركات الألمانية في السعودية باتت تشعر “بقلق متنامٍ” على نشاطاتها، بفعل المضايقات التي باتت تعرض لها في المملكة.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية “د ب أ” عن مصادر في الحكومة السعودية قولها إن “الأخيرة باتت تنطلق من قناعة أن الشركات الألمانية يتم تحييدها أصلاً من المناقصات المعروضة”. تجدر الإشارة إلى صادرات ألمانيا إلى السعودية بلغت، في عام 2017، 6 مليارات ونصف.
وتشهد العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين فتوراً ملحوظاً منذ أن وجه وزير الخارجية السابق زيغمار غابريل انتقادات حادة اللهجة إلى الرياض، وذلك على خلفية احتجاز رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في الرياض، خلال عام 2017، حينما استدعت الرياض سفيرها في برلين، وإلى غاية اللحظة لم تبعث الرياض سفيراها مجددا إلى العاصمة الألمانية.
وبتولي هايكو ماس حقيبة الخارجية ضمن التشكيلة الحكومية الجديدة في برلين، وبرغم أن وزير الخارجية الجديد أكثر حذراً من سلفه في خطابه الموجه إلى الرياض، إلا أن دفء العلاقات بين البلدين لا يزال غائباً.
ونقل موقع “دوتيشه فيله” الإلكتروني الألماني عن أولفر أومز قوله إن “شركائنا السعوديين لديهم انطباع بأن ألمانيا ترفض الاعتراف بقيمة الإصلاحات التاريخية التي قامت بها الرياض”. وذلك في إشارة إلى الإصلاحات التي أعلن عنها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في إطار “رؤية 2030”.