قناة نبأ الفضائية نبأ
مقالات مشابهة
وصف تقرير لمجلة فوربس الاميركية، تعامل قطر مع الازمة الخليجية والحصار الذي فرض عليها بالناجح، بعد مرور ما يقارب العام على بدء الازمة.
تقرير: سناء ابراهيم
على أبواب اختتام العام الأول من الأزمة الخليجية بين قطر من جهة والسعودية والبحرين والامارات ومعهم مصر من جهة ثانية، فإن الدوحة توصف بأنها تعاملت بشكل جيد مع الحصار الذي فرض عليها، دبلوماسيا واقتصاديا وسياسيا وتجاريا، بتهمة “دعمها للإرهاب”.
مجلة “فوربس” أشارت في تقرير إلى وجود ضغوط متزايدة على الدول الأربع؛ لتبرير سياساتها ضد قطر أو التراجع عن ذلك، مشيرة إلى أنه منذ بدء الحظر في أوائل يونيو 2017؛ كان هناك بعض القضايا التي توَجّب على الدوحة التعامل معها على الفور، حيث وجدت شركة الطيران الوطنية، الخطوط الجوية القطرية، أن الممرات الجوية الثمانية عشر -التي كانت تستخدمها- تم قصرها على مسارين فقط؛ حيث تم منعها من الطيران عبر المجال الجوي للبحرين والسعودية والإمارات.
واليوم، ما زالت الخطوط القطرية تسلك طرقا طويلة بديلة؛ ما أدى إلى زيادة أوقات وتكاليف رحلاتها، ودفعها إلى خسارة «كبيرة» هذا العام، وفق “فوربس”، التي اشارت إلى أن صندوق النقد الدولي في استعراض للاقتصاد القطري في مارس الماضي، لاحظ أنه تم إنشاء طرق تجارية جديدة بسرعة، مع سلطنة عمان وتركيا وإيران وغيرها، كما جرى تكييف النظام المصرفي في جزء منه من خلال المساعدات الحكومية.
صندوق النقد الدولي، اعتبر أن “الصدع الدبلوماسي بالنسبة لقطر كان حافزا لتعزيز الإنتاج المحلي من الغذاء والابتعاد عن سياسة الاعتماد على مجموعة صغيرة من البلدان”، فيما لفت مراقبون إلى أن الدوحة تعاملت بشكل جيد مع ما كان يمكن أن يكون أزمة قاتلة.
“فوربس” تحدثت عن الوساطة الكويتية لحل الأزمة، مشيرة إلى أنه في الأيام الأخيرة، أرسل أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح مبعوثين إلى جميع عواصم دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، لكن ليس هناك أي إشارة إلى جدوى هذا التحرك الدبلوماسي، وفق تعبيره.