قطر / نبأ – لعبت الشبكة القطرية لتمويل جماعات متمردة دورا رئيسيا في زعزعة استقرار دول المنطقة وتسريع نمو الفصائل الراديكالية والجهادية، وعملت على تشبيك علاقاتها مع وكلاء يحملون ميول الاسلام السياسي في عدة دول، من مصر إلى ليبيا الى السودان فسوريا وليس انتهاء بطالبان أفغانستان.
وعلى مدى السنوات الخمسة عشر الاخيرة تحولت الدوحة الى مركز تشغيل لسلفيي الخليج واستضافت الوزارات القطرية رجال الدين السلفيين ودعتهم للحديث عن الاحداث الهامة.
ملفات دولة قطر في دعم جماعات الإسلام السياسي والإرهاب، كانت محور التقرير الذي أعدته إليزابيت ديكنسون لصالح مجلة فورين بوليسي.
ووفقا للتقرير، فإنه سرعان ما تداعت رهانات قطر في هذه الدول، حيث سقط الاخوان بعد عام من الحكم في مصر، اما في ليبيا لازالت المعارك بين الميليشيات الإسلامية المدعومة من قطر وتلك المدعومة من السعودية مستمرة.
التفاصيل في التقرير التالي: