عقب الكشف عن وجود عشرات السجون السرية التي تديرها الامارات في اليمن، وتمارس فيها شتى صنوف التعذيب، دعا مجلس النواب الاميركي للتحقيق في الدور الاميركي في هذه السجون.
تقرير: ولاء محمد
عقب تزايد الاتهامات الموجهة للامارات في ادارة سجون تعذيب في جنوب اليمن، صوت مجلس النواب الأميركي الخميس على التحقيق والمحاسبة العامة للدور الأمريكي الحالي في هذه السجون.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تقدمت لجنة قوانين مجلس النواب بطلب من وزارة الدفاع للتحقيق فيما إذا كان حلفاء الولايات المتحدة في اليمن متورطين في تعذيب المعتقلين، وإذا كان للعاملين الأمريكيين أي دور في الاستجواب.
وكان تحقيق أجرته وكالة اسوشييتد برس العام الماضي، كشف أن شبكة مؤلفة من 18 سجنا سريا في جنوب اليمن تديرها الإمارات، حيث اختفى فيها ما يقرب من ألفي يمني.
وحسب التحقيق فقد كانت أساليب التعذيب القاسية هي القاعدة الرئيسة، بما في ذلك أسلوب “الشواء” الذي “تربط فيه الضحية بعمود وتقلب على النار بشكل دائري”.
واكد تقرير أعده فريق من خبراء الأمم المتحدة في يناير الماضي ، أن القوات الإماراتية في اليمن هي المسؤولة عن أعمال التعذيب التي شملت الضرب والصعق بالكهرباء، والحرمان من العلاج الطبي، والعنف الجنسي.
وبالعودة الى تقرير اسوشييتد برس فإن القوات الأمريكية شاركت في استجواب المعتقلين في مواقع في اليمن، كما قامت بتزويد الآخرين بالأسئلة، وهي تتلقى نسخا من التحقيقات من الحلفاء الإماراتيين”.
وقال السيناتور الديمقراطي رو خانا، إنه من غير المقبول أن “يشارك أفراد من الولايات المتحدة في التعذيب أو يعتمدون على دولة حليفة لاستخدام التعذيب.