استهدفت المقاومة في غزة بالصواريخ والقذائف مستوطنات إسرائيلية الواقعة داخل ما يُعرف بـ”غلاف غزة”، فيما قصف سلاح الجو الإسرائيلي مواقع عسكرية للمقاومة بعد ضوء أخضر من المجلس الوزراي الأمني المصغر “الكابينت”.
تقرير: حسن عواد
ردت المقاومة الفلسطينية في غزة على الاعتداءات الإسرائيلية بأكثر من 30 قذيفة هاون وصواريخ موجهة استهدفت مستوطنات “غلاف غزة” ومواقع عسكرية إسرائيلية من دول تمكُّن منظومة “القبة الحديدية” الإسرائيلية من إسقاطها، إلا أن الاحتلال زعم أن الأضرار اقتصرت على الماديات.
وأمرت قيادة العدو بفتح الملاجئ، فهرع إليها المستوطنون وطاقم الصحافة الذي جاء إلى الحدود بين غزة والأراضي المحتلة لتغطية الحدث مع صافرات الإنذار.
واعتبر المحلل العسكري الاسرائيلي ألون بن دافيد أن الهجوم الصاروخي الفلسطيني هو الأكبر منذ عدوان “الجرف الصامد” على غزة عام 2014. وفيما لم يتبن أي فصيل مقاوم العملية، نقلت وسائل إعلام العدو عن رئيس مجلس مستوطنات أشكول قوله إن الجيش الإسرائيلي أكد أن إطلاق الصواريخ كان رداً من حركة “الجهاد الإسلامي” على استشهاد عناصرها بقصف مدفعي على غزة خلال اليومين الماضيين.
وفي ظل استنفار قوات الاحتلال، عقد أعضاء المجلس الوزراي الأمني المصغر “الكابينت اجتماعاً دعا إليه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في ما يسمّى “مخبأ يوم القيامة” تحت الأرض في القدس المحتلة لمناقشة التطورات الأمنية، ودعوا إلى الرد بقسوة على استهداف المستوطنات والمواقع العسكرية.
وما أن حصل جيش الاحتلال على الضوء الأخضر حتى شن غارات مكثفة على عدد من المواقع العسكرية في القطاع، بينما توعدت “الجهاد الإسلامي” بالرد على الغارات.