نبأ – في زيارة هي الاولى منذ قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران يوم 8 مايو / أيار 2018، جال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الدول الاوروبية بهدف ممارسة الضغط على ايران في الملفين، النووي والسوري.
حاولت وسائل إعلام الاحتلال الترويج لنجاح جولة نتنياهو، مدعية أن كل من لندن وباريس وبرلين وتل أبيب اتفقت على توحيد الجهود لإخراج القوات الإيرانية من سوريا، وذكرت أن نتنياهو سلم الدول الأوروبية “وثائق سرية من الأرشيف النووي الإيراني”.
وعن الوجود الايراني في سوريا، قال نتنياهو، في مؤتمر يقيمه معهد “بوليسي إكسشاينح” في لندن، إن “تل أبيب لن تحتمل هذا الوجود الذي يهدد أمن الكيان ووجوده”.
ويتوقع خبراء في الشؤون الإسرائيلية فشل محاولات نتنياهو تقليب الأوروبيين على إيران والحصول على موقف جامع ضد الاتفاق النووي، في وقت أكدت فيه إيران التزامها بالاتفاق طالما التزم به الأوروبيون، مشددة على استعدادها للبدء بزيادة عملية تخصيب اليورانيوم في حال انهار الاتفاق.