تبرز العلاقات العربية مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى العلن مجدداً، وتُظهر أن سياسة التطبيع تسير إلى الامام بتأكيد من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
تقرير: بتول عبدون
يسرع بعض الدول العربية في خطى التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، يُستنتَج ذلك من تصريح رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي وصف علاقات حكومته مع العالم العربي بأنها “أفضل من أيّ وقتٍ مضى”.
وقال نتنياهو، في مقابلة تلفزيونية خلال زيارته للندن، إنّ “الدولة العبريّة تتبّع ما أسماها باستراتيجية التطبيع الجوفيّ”، معبراً عن اعتقاده بأنّ “التعاون بشكلٍ أوثقٍ مع الدول العربية هو الطريق إلى السلام”، مشيراً إلى أنه “لم يكن يؤمن أبداً بالحصول على هذه العلاقات الودية أثناء حياته بين إسرائيل والدول العربيّة”.
واعتبر نتنياهو أن “التأثير على الرأي العام في العالم العربيّ هو أمر مُشجّع وواعد”، زاعماً أن “العرب بدأوا يُفكّرون بكيان الاحتلال بشكلٍ مختلفٍ عن السابق”.
وكان موقع “ميدل إيست آي” قد أكد تعميق العلاقات بين إسرائيل والسعودية، والتي شملت دعم الرياض للرئيس الأميركي دونالد ترامب فيما يسمى بـ”صفقة القرن”، وفي هذا السياق اعتبر نتنياهو أنّ “الدولة العبريّة والدول العربيّة أصبحوا أقرب بسبب التهديد المشترك الذي تشكله إيران”، فضلاً عن “إرادة الدول العربيّة الاستفادة من التكنولوجيا والابتكار الإسرائيليين”.