نيويورك / أ ف ب / نبأ – يبحث مجلس الأمن، مساء يوم الإثنين 11 يونيو / حزيران 2018، خلال اجتماع مغلق، السبل الكفيلة بثني تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية عن شن هجوم شامل على ميناء الحُديدة، في غرب اليمن، بعد ورود معلومات تفيد باعتزام قوات إماراتية مهاجمة الميناء الذي يشكل أهم منفذ للمساعدات الإنسانية.
ودعت بريطانيا إلى إجراء محادثات عاجلة على إثر إبلاغ وكالات المساعدة في منطقة الميناء عن احتمال شن قوات الإمارات هجوماً وشيكاً على الميناء، وفق ما ذكر موقع “فرانس 24” الإلكتروني.
وصرحت سفيرة بريطانيا في المجلس كارين بيرس، قبل الاجتماع، “نحن ندرك مخاوف الإمارات الأمنية والتي يجب معالجتها. ولكننا كذلك قلقون بشأن الوضع الإنساني”.
من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريس إن المبعوث الأممي مارتن غريفيث يجري “مفاوضات مكثفة “بشأن مصير الميناء”. وقال غويتريس: “آمل بأن نجد سبيلاً لتجنب المواجهة العسكرية في الحديدة”. وأطلع غريفيث أعضاء مجلس الأمن، على تطورات الأوضاع من خلال الفيديو مع مدير المساعدات في الأمم المتحدة مارك لوفكوك.
كما قال سفير هولندا في المجلس كارل فان أوستيروم إنه “من المهم جدا بالنسبة إلينا أن يجتمع المجلس ويوجه إشارة مشتركة ورسالة سياسية واضحة جدا للأطراف المعنيين”. وتابع “يجب ألا نرى هجوما على ميناء الحديدة”.
وبحسب أرقام الأمم المتحدة، يعيش ما لا يقل عن 600 ألف مدني في الحُديدة والمناطق المجاورة لها.