في وقت تنتهك السلطات البحرينية حقوق المواطنين وتضيق الخناق على المعارضين، تتحرك المنظمات الدولية الحقوقية للانتصار للحقوقيين القابعين خلف القضبان بتهم زائفة تهدف للانتقام من نشاطهم.
تقرير: سناء ابراهيم
بمناسبة منحه المواطنة الشرفية، أقيم في العاصمة الفرنسية باريس حفل تكريمي لرئيس مركز البحرين لحقوق الانسان نبيل رجب.
وفي كلمة صوتية من داخل السجن عُرضَ في الحفل، أكد رجب انه رغم الاعتقال فإن وراءه جيلٌ من المدافعين عن حقوق الإنسان، مشددا على انه حتى لو كان في سجنه الانفرادي سيبقى يدافع عن هذه القضية حتى الرمق الأخير”.
وكشف رجب عن ان إدارة سجن “جو” المركزي قامت بالاعتداء على السجناء في عنبرهم وصادرت حاجياتهم الشخصية التي تقدّر بـ 525 دولار أميركي.
المتحدثة باسم الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان اعتبرت أن أهمية نبيل رجب تكمن في كونه عضوا في الفيدرالية منذ العام 2004 وقد انتخب نائبا للامين العام عام 2012، مبينة أنه رغم وضعه المقلق إلا أنه يبدي شجاعة كبيرة ولا يتهاون أمام ما يتعرض له من انتهاكات ولذلك يشكل رمزاً للمدافعين عن حقوق الإنسان وخصوصاً المضطهدين منهم.
من جهته، انتقد رئيس مركز البحرين للحوار والتسامح، الشيخ ميثم السلمان، مواصلة السلطات اسكات واخماد المجتمع المدني من خلال وضع المدافعين عن حقوق الإنسان إما خلف القضبان مثل نبيل رجب وعبدالهادي الخواجة أو تهديدهم بشكل مستمر ودفعهم للعيش في المنفى.