السعودية/ نبأ (خاص)- عند حلول موسم الحج من كل سنة، تحصل السعودية على مليارات الدولارات من عائدات الحج. عائدات يتساءل كثيرون عن مآلاتها؟
فالسعودية لا تنظر لاختلاف الخصائص الاقتصادية من بلد إلى اخر، ولا حتى في طبيعة انفاق كل فرد في بلده والتي هي مختلفة تماما عن القطاعات وطبيعة الإنفاق في السعودية.
وهذه العوامل لها تأثير كبير على الحجيج، من حيث الإسكان، والنقل، والمحال التجارية، وغيرها من الجهات الخدمية في المشاعر المقدسة. إذ يشير محللون الى ان ما تريده السعودية هو زيادة اكثر من المتوقع في الاسعار والمبيعات والمصاريف التي تشمل السكن والأكل والشرب والهدايا والاتصالات من أجل رفع عائدات الحج ثلاثة بالمئة مقارنة مع السنة الماضية.
وهنا لا بد من إلقاء الضوء على الجانب الخفي من عوائد وأرباح اقتصاديات الحج والعمرة على النظام السعودي والشركات ودور توسيع مشاريع الحرمين والمشاريع الاستثمارية فى محيطهما لتعظيم هذا الجانب الربحي من فريضة الحج.
حيث تشهد المملكة حالة من التأهب في هذا الموسم لأنه ينشط الحركة الاقتصادية لها، إذ يشكل موسم الحج أهم روافد الأرباح السنوية، فتدخل في عمليات الصيانة السنوية للمباني والأثاث من أرباح السنة الماضية… وهكذا تحصل المملكة على أرباح طائلة في كل موسم حج… ويبقى السؤال: من المستفيد الأول من هذه العملية ومن المتضرر ؟؟