نبأ-تقرير | نشب سجال إعلامي خلال اليومين الماضيين بين وسائل اعلام سعودية وقطرية حول حقيقة إنزال علم السعودية عن فندق “بلازا” في نيويورك بعد أيام من شراء قطر للفندق .
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو، قالوا إنه للحظة إنزال العلم السعودي من واجهة فندق “بلازا” في نيويورك، وأظهر الفيديو لحظة سحب العلم السعودي من واجهة الفندق، الذي اشترته “كتارا للضيافة” المملوكة للحكومة القطرية قبل أيام، بمبلغ 600 مليون دولار.
إلا أن إدارة الفندق أصدرت بيانا، نفت فيه أن تكون أنزلت العلم السعودي تماشيا مع الخلافات بين البلدين.وقالت إدارة الفندق إن إنزال العلم كان استعدادا للاحتفالات بيوم الاستقلال الأمريكي، الأربعاء الماضي. ولفت فندق “بلازا” الى أنه تم إعادة العلم السعودي، ليرفرف جنبا إلى جنب مع العلم القطري في واجهة الفندق.
يذكر أن صفقة فندق بلازا هي أكبر استثمار لقطر في سوق العقارات الغربية منذ بداية الحصار الرُباعي المفروض على قطر قبل أكثر من عام.واشترى الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، فندق بلازا سنة 1988، واضطر لاحقا إلى بيعه لمجموعة من المستثمرين، من بينهم رجل الأعمال السعودي، الوليد بن طلال. ولم تعلق شركة “المملكة القابضة”، المسؤولة عن استثمارات الوليد بن طلال، على الصفقة القطرية، وما إن كان الوليد باع أسهمه للدوحة بشكل مباشر أم لا.