جددت ايران تهديداتها بإغلاق مضيق هرمز ومنع مرور النفط الخليجي عبره في حال قيام الولايات المتحدة بفرض عقوبات وحظر على تجارتها النفطية.
تقرير: سناء ابراهيم
يبدو أن مضيق هرمز أصبح النقطة الفاصلة في لعبة النفط والعقوبات بين الولايات المتحدة الأميركية والجمهورية الإسلامية الايرانية.
نائب رئيس البرلمان الإيراني علي مُطهّري جدد التهديد بإغلاق المضيق ومنع عبور شحنات النفط الخليجية في حال مُنعت بلاده من تصدير نفطها، مؤكدا أنّ أي تحرك أميركي لمنع إيران من تصدير نفطها سيواجه بإغلاق مضيق هرمز.
وشدد المسؤول الايراني على ان مواصلة واشنطن سعيها لإيصال مستوى تصدير النفط الإيراني إلى نقطة الصفر يعني أن تتخذ طهران قرارا بإغلاق المضيق، لافتا الى أن الولايات المتحدة في الأوضاع الراهنة ليست مستعدة لفتح أي حرب جديدة في منطقة الخليج.
في السياق، أوضح نائب الرئيس الإيراني إسحق جهانغيري أن بلاده ستبيع أكبر قدر ممكن من النفط رغم الجهود الأميركية لوقف صادراتها النفطية، إذ أنه من الخطأ الاعتقاد بأن العقوبات الأميركية الجديدة تؤثر على اقتصاد إيران بعد أن بدأت واشنطن حربا تجارية مع حلفائها الأوروبيين والصين.
في المقابل، سارعت واشنطن عبر مسؤوليها، للرد على التهديدات، وحذر وزير الخارجية مايك بومبيو طهران من إغلاق مضيق هرمز، وقال إنه على إيران أن تعلم أن الولايات المتحدة ملتزمة ببقاء خطوط الملاحة البحرية مفتوحة، واستمرار تدفق النفط (من الخليج) إلى كل العالم.
يشار إلى أن الرئيس الايراني حسن روحاني كان لمح إلى منع تدفق النفط من الخليج عبر مضيق هرمز في حال منعت واشنطن بلاده من تصدير نفطها، وحينها ردت القيادة المركزية الأميركية بأن قواتها البحرية مستعدة لضمان حرية الملاحة وحركة التجارة حيثما يسمح القانون الدولي، على حد تعبيرها.