فلسطين المحتلة / نبأ – برغم امتلاك السعودية والإمارات ترسانات هائلة من الأسلحة المتقدمة لكنهما غير قادرتين على هزيمة “أنصار الله” في اليمن، بحسب صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.
وذكرت الصحيفة، في تقرير نشرته بالعربية وكالة “سيوتنيك” للأنباء، يوم الخميس 19 يوليو / تموز 2018، أن السعودية تقود تحالفاً عسكرياً لمحاربة “أنصار الله” في اليمن، بمشاركة الإمارات والقوات الحكومية، لكنها ما زالت غير قادرة على حسم معركة أمام مجموعة تواجههم بأسلوب “حرب العصابات”.
ولفتت الصحيفة الانتباه إلى قوة السعودية والإمارات العسكرية، مشيرة إلى أن كليهما ينفق مليارات الدولارات سنوياً على شراء الأسلحة. وتحتل الدولتان المرتبة رقم 9، و10 بين أقوى دول العالم عسكريا، بحسب تقرير مجلة “يو إس نيوز” لعام 2018.
وبحسب إحصاءات “معهد ستوكهولم لأبحاث السلام”، تخطت السعودية روسيا في عام 2017 بحجم الإنفاق الدفاعي على جيشها، وتحتل المرتبة الثالثة عالميا بميزانية دفاع تبلغ قيمتها 69.4 مليار دولار، واحتلت المرتبة الثانية في عامي 2015، و2016 على قائمة أكبر مستوردي الأسلحة في العالم.
وبرغم ذلك فإن التحالف الذي تشارك فيه الدولتان لدعم قوات الرئيس اليمني الفار عبد ربه منصور هادي “ما زال يحارب “الحوثيين” (أنصار الله) للعام الرابع على التوالي، من دون أن يتمكن من حسم المعركة ضد الجماعة”.
ونقلت الصحيفة عن ياؤل غازانسكي، المتخصص في أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب، قوله: “إن الجيش السعودي لم يخض حرباً منذ عام 1991، بينما يخوض الحوثيون (أنصار االله) حروب العصابات منذ عقود”، مضيفاً “معرفة المقاتليين الحوثيين بساحات القتال في اليمن جعلتهم يمتلكون خبرة كبيرة في تلك التكتيكات القتالية، التي يستخدمونها ضد السعودية”.