بيروت / نبأ – طالبت “هيومن رايتس ووتش”، يوم الأربعاء 1 أغسطس / آب 2018، حلفاء السعودية برفع الصوت ضد قمع السلطات السعودية للناشطين بعد اعتقالها الناشطتين نسيمة السادة وسمر بدوي، وكذلك أمل الحربي زوجة فوزان الحربي المحكوم بالسجن 7 سنوات بسبب عمله مع “جمعية الحقوق المدنية والسياسية” (حسم).
وقالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط في “هيومن رايتس ووتش: “يشير اعتقال سمر بدوي ونسيمة السادة إلى أن السلطات السعودية ترى أي معارضة سلمية، سابقة أو حالية، تهديداً لحكمها الاستبدادي”.
وأضافت “بعد الاعتقالات التعسفية الأخيرة لرجال أعمال وناشطات حقوق المرأة ورجال الدين الإصلاحيين، على حلفاء وشركاء السعودية التساؤل حول المعنى الحقيقي لـ”الإصلاح” في بلد يتجاهل سيادة القانون”.
وتابعت قائلة: “على الحلفاء والشركاء الذين ينظرون في فرص توثيق العلاقات مع السعودية خلال فترة “الإصلاح” هذه أن يرفعوا الصوت ضد قمع (ولي العهد السعودي) محمد بن سلمان، الذي سيؤدي في نهاية الأمر إلى نتائج عكسية”، مشيرة إلى أن “أي رؤية اقتصادية تسعى إلى الانفتاح في السعودية، بينما تلقي بالإصلاحيين الحقيقيين في السجن، قد تأتي بنتائج سيئة على الجميع”.