نبأ نت – تواصل السلطات البحرينية سياستها في كم أفواه معارضيها حتى داخل سجون الاعتقال، من خلال الإهمال الصحي والجسدي للمعتقلين إلى حد تعريض حياتهم للخطر والموت.
واتهم “مركز البحرين لحقوق الإنسان” السلطات البحرينية بالمماطلة في توفير العلاج للرمز القيادي المعتقل حسن مشيمع، محملاً السلطات مسؤولية ما يصيبه من تداعيات نتيجة حرمانه من الرعاية الصحية المناسبة.
وأوضح المركز، في بيان، أن هذا الحرمان المتعمد هو انتهاك لقواعد نيسلون مانديلا والقوانين المحلية والدولية، كما يعبّر عن استخفاف بحياة السجناء، مؤكداً أن المعتقل مشيمع قد تجاوز السبعين من العمر، وهو يعاني من أمراض مزمنة، مثل السرطان والسكري وارتفاع ضغط الدم وهي أمراض تستوجب رعاية صحية مستمرة وإجراء فحوصات دورية ومنتظمة، مشيراً إلى أن إدارة السجن منعت العلاج عنه لمدة تجاوزت 152 يوماً.
وأكد أن مشيمع يتعرض للحرمان من الزيارة منذ أكثر من 527 يوماً، حيث لم تتمكن عائلته من رؤيته، وهذا يخالف القوانين التي تنظم حقوق السجناء خصوصاً في ما يتعلق بالاتصال بالعالم الخارجي.
وينظم علي مشيمع، ابن المعتقل حسن مشيمع، اعتصاماً وإضراباً أمام السفارة البحرينية في لندن، للتعبير عن التضامن مع والده، واحتجاجاً على ما يتعرض له من استهداف لحياته داخل السجن.
ووقد إلى مكان الاعتصام عدد من النشطاء الذين طالبوا الحكومة البريطانية بوقف دعمها للبحرين، وأناروا صورة بواسطة ليزر للمعتقل مشيمع على السفارة البحرينية، ما أثار استفزاز العاملين بها الذين استدعوا الشرطة البريطانية التي أوقفت عدداً من النشطاء وحققت معهم.